مصر25(إبنهس)
مرحباً بك سجل في النتدى وتمتع بكل ما هو جديد
مصر25(إبنهس)
مرحباً بك سجل في النتدى وتمتع بكل ما هو جديد
مصر25(إبنهس)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


- أفكارك لك لكن أقوالك لغيرك - الدنيا كالماء المالح كلما ازددت شرباً منها ازددت عطشاً - لا يجب أن تقول كل ما تعرف..ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول - من أحب الله رأى كل شئ جميلا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  صفات الفرد المسلم - lمتين الخلق -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED MESHREF
المدير العام
المدير العام
AHMED MESHREF


عدد المساهمات : 87
نقاط : 240
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 37

 صفات الفرد المسلم - lمتين الخلق - Empty
مُساهمةموضوع: صفات الفرد المسلم - lمتين الخلق -    صفات الفرد المسلم - lمتين الخلق - Icon_minitime1السبت يونيو 25, 2011 3:23 pm

(6)
مَتِينُ الخُلُق

المتين من كل شيء : القوي . والخُلُق : السَّجيَّة والطبع
ومعني متين الخلق : أي إنسان سجيته حسنة وطبعه ثابتًا قويًا لا تغيَّره الأحداث .

فضل حسن الخلق :إن للأخلاق في دين الإسلام شأن عظيم ومكانة عالية حيث دعا الإسلام أتباعه إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم لأنها أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها دين الإسلام ، الإيمان والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، ولذا نالت العناية الفائقة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله .
وهناك ارتباط وثيق بين الأخلاق والإيمان، وكل عمل يقوم به المسلم يحتاج إلى الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة ولاشك أن من فقد الإيمان والتقوى فقد فقَد تلك الأخلاق ، وكلما كان المؤمن أكمل أخلاقاً كان أكثر إيماناً .
والالتزام بمكارم الأخلاق فيه تقوية لإرادة الإنسان وتمرينها على حب الخير وفعله والبعد عن الشر وتركه ، وبذلك تتحقق سعادة القلب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق " .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً "
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً ".
ويقول أيضاً : " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق " .
ويقول أيضاً : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "
و من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم : " اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت" .
فإذا نظر للمرآة قال : " اللهم كما حسنت خَلقي فأحسن خُلُقي "

الأخلاق من أهم الصفات للمسلم:
للأخلاق أربعة أهداف :

الهدف الأول :أن هذه الأخلاق هي الهدف الأول من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " الرسول صلى الله عليه وسلم بعث لرحمة البشر ، ألم يقل الله تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " لو أن مجتمعا يسوده الغش و الكراهية وخيانة الأمانة و الفواحش ...، هل يكون في هذا المجتمع مكان للرحمة ؟ هل هذا مجتمع آمن ؟
كل العبادات هدفها الأسمى ضبط الأخلاق1. الصلاة: يقول الله عز وجل " وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " . إذن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر أيكون قد أدى صلاته أم لا ؟ فلكل عمل ثمرة وهذا عمل لم ينتج ثمرة .
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : " إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل بها على خَلقي ولم يبت مصراً على معصيتي وقطع النهار في ذكري ، ورحم المسكين وابن السبيل ورحم الأرملة ورحم المصاب " ضعفه الألباني وقال يحتمل أن يكون من الإسرائيليات .

1. الصدقة: يقول الله عز وجل " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " . هدف الصدقة والزكاة هو التزكية وهي التربية العميقة على حسن الخُلق ، أين يكمن معنى التزكية إذا تصدقت ؟
إذا تصدقت ستتعلم الرحمة بالضعفاء، ستتعلم الكرم وترك البخل ، ستكره الكــبْر، وتتعلم التواضع
النبي أيضاً يعلمنا أن هناك صدقات أخلاقية تفوق صدقات الأموال . يقول النبي صلى الله عليه وسلم :- تبسمك في وجه أخيك صدقة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة ، وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق صدقة ، وإرشادك للرجل الضرير صدقة
لا
3. الصيام : يقول النبي صلى الله عليه وسلم " فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ، ولا يفسق ، ولا يجهل ، وإن شاتمه أحدكم أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم إني امرؤ صائم " .
4. الحج : يقول تعالى :- " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " . الحج تدريب قاس على انضباط الأخلاق فلا معاص ولا جدال حتى يمتد هذا إلى الطير فلا ينفره وإلى الشجر فلا يقطعه ...

الهدف الثاني : - إن هناك انفصالا بين الأخلاق والعبادات ، بين الدين والحياة ، داخل المسجد يكون الواحد منضبطا ... الصلاة تؤدى على أكمل وجه ، خارج المسجد يصبح شخصا آخرا ... أين الأخلاق ؟ هذا الفصل ليس من الإسلام في شيء الإسلام وحدة واحدة ، كل متكامل ، وينتج عن هذا الفصل الصارخ نوعان من البشر :
الأول : عابد سيئ الخلق
والثاني : حسن الخلق سيئ العبادة .
نموذجان مشوهان ليسا من الإسلام في شيء
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :- والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ، قيل من يا رسول الله ، قال : من لا يأمن جاره بوائقه " .
جاء أناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها ، قال : (هي في النار )
ثم ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أن فلانة تذكر من قلة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها لا تؤذي جيرانها ، قال هي في الجنة .)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن شر الناس منزلة يوم القيامة من يتركه الناس اتقاء شره "
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :- " الإيمان بضع وسبعون شعبة – أو وستون شعبة – أعلاها " لا إله إلا الله " ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق "

يقول النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون ما المفلس ، قالوا : من لا درهم له ولا متاع قال : المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، حتى إذا فنيت حسناته ، أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار "
وإذا دققنا في القرآن اكتشفنا شيء عجيب ، فحينما يتكلم الله عن صفات المؤمنين ، نجد أن ترتيب الصفات في سياق الحديث صفة أخلاقية بعدها صفة عبادية
مثال : في سورة –المؤمنون- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5)إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ(7)وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ(Cool فبتأمل الآيات ندرك كيف تكون صفات المؤمنين خلق وعبادة .
مثال آخر تأمل الآيات التالية من سورة الفرقان:
" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا(63)" -(خُلُق)- "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) "-( عبادة )-"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا(65)" "إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا(66)" -( عبادة )- "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا(67)" -(خُلُق)-

الهدف الثالث : أن نكون قوما عمليين فإن النبي ما مدحه الله بكثرة صلاة ولا قيام أو صيام إنما مدحه بحسن خلق فقال (وإنك لعلى خلق عظيم )ووصفته عائشة (كان خلقه القرآن وكان قرآنا يمشي بين الناس )

الهدف الرابع : الدعوة إلى الله بحسن الخلق إننا نريد أن نخرج لمجتمعنا أناس متميزين حسني الأخلاق إذا ظهرت هذه النماذج سيختفي النموذج المشوه الذي ذكرناه قبل قليل " عابد سيئ الخلق .
فالخلق الحسن من أعظم الأساليب التي تجذب الناس إلى الإسلام ، والهداية ، والاستقامة ؛ ولهذا من تتبع سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وجد أنه كان يلازم الخلق الحسن في سائر أحواله وخاصة في دعوته إلى الله تعالى ، فأقبل الناس ودخلوا في دين الله أفواجًا بفضل الله تعالى ثم بفضل حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ، فكم دخل في الإسلام بسبب خلقه العظيم ، فهذا يسلم ويقول : والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ وذاك يقول : اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا تأثر بعفو النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركه على تحجيره رحمة الله التي وسعت كل شيء ، بل قال له : لقد تحجرت واسعًا ، والآخر يقول : فبأبي هو وأمي ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه والرابع يقول : يا قومي أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة والخامس يقول : والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليَّ ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ ) ، والسادس يقول : بعد عفو النبي صلى الله عليه وسلم عنه جئتكم من عند خير الناس ، ثم يدعو قومه للإسلام فأسلم منهم خلق كثير . وهناك أمثلة كثيرة جدًا .

ومن أشهر الأمثلة قصة مصعب بن عمير رضي الله عنه مع سيدي : الأوس والخزرج سعد بن معاذ وأسيد بن حضير حينما استخدم معهما الخلق الحسن – الرفق والحلم والأناة– فأسلما على يديه ،وقالا لقد عرفنا الإسلام في وجهه قبل أن ينطق به لسانه ، ثم دعا كل منهما قومه إلى الإسلام فلم يبق بيت إلا دخله الإسلام بفضل الله تعالى ثم بفضل الخلق الحسن.

يحكى أن تاجرا مسلما وكان يتقي الله في كسبه ،فكان يوصي عماله بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت. وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم يكن صاحب المحل موجوداًفقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب. ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة مائة درهم، ولم أطلعه على عيبه، فقال: أين هو؟ فقال: لقد رجع مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام. فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا ، وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب. فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟ قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله ? "من غشنا فليس منا". فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاث مائة صحيحةوأزيدك أكثر من هذا بأنني: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
Exclamation
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://misr25ebnahs.yoo7.com
 
صفات الفرد المسلم - lمتين الخلق -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات الفرد المسلم - قوي الجسم -
»  صفات الفرد المسلم - قادراً على الكسب -
»  صفات الفرد المسلم - نافعاً لغيره -
» صفات الفرد المسلم - مجاهداً لنفسه -
» صفات الفرد المسلم - سليم العقيدة -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر25(إبنهس) :: مصر25(إبنهس) :: المقالات الدينية-
انتقل الى: