مصر25(إبنهس)
مرحباً بك سجل في النتدى وتمتع بكل ما هو جديد
مصر25(إبنهس)
مرحباً بك سجل في النتدى وتمتع بكل ما هو جديد
مصر25(إبنهس)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


- أفكارك لك لكن أقوالك لغيرك - الدنيا كالماء المالح كلما ازددت شرباً منها ازددت عطشاً - لا يجب أن تقول كل ما تعرف..ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول - من أحب الله رأى كل شئ جميلا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تحمل المسئولية.. ثقافة إسلامية غائبة بين الشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED MESHREF
المدير العام
المدير العام
AHMED MESHREF


عدد المساهمات : 87
نقاط : 240
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 25/06/2011
العمر : 37

تحمل المسئولية.. ثقافة إسلامية غائبة بين الشباب Empty
مُساهمةموضوع: تحمل المسئولية.. ثقافة إسلامية غائبة بين الشباب   تحمل المسئولية.. ثقافة إسلامية غائبة بين الشباب Icon_minitime1الأحد يوليو 03, 2011 3:13 pm

تحمل المسئولية.. ثقافة إسلامية غائبة بين الشباب 1286958160
يتحمل كل فرد منّا ذكراً كان أو أنثى عدة أدوار ومسئوليات تجاه ربه ودينه وتجاه نفسه وأسرته وتجاه وطنه ومجتمعه ينبغي أن يؤديها حسب مكانه ومكانته وقدراته.

وبمقدار معرفة الفرد لعِظم قدر المسئولية وفهمه لها، ثم حِرصه على تحقيق المصلحة والفائدة المرجوة منها، يجعل المجتمع من حوله مجتمعاً متعاوناً فعَّالاً تسوده مشاعر الانسجام والمودة بين أفراده.

ولقد اعتنى الإسلام بتربية أتباعه على تحمل المسئولية سواء كانت مسئولية فردية أو جماعية, ووضع ضوابط تتمثل في الحقوق والواجبات يلتزم بها كافة أفراد المجتمع، مبيناً في الوقت نفسه العواقب الوخيمة لإهمال المسئولية والتقصير أو الاعتداء على حقوق الآخرين.

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسئولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسئولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسئولٌ عن رعيته."

وبهذا المنهج عاش أسلافنا وحققوا المعادلة الصعبة ما بين متطلبات الحياة ومراعاة أداء الحقوق والواجبات وتحمل كل مسئول مسئوليته وأداء المهام المنوطة به على أكمل وجه.

لكن لوحِظ في الفترة الأخيرة في المجتمعات الإسلامية انتشار ثقافة اللامبالاة والأنانية والاستهتار والهروب من تحمل المسئولية مما ترتب عليه ضياع حقوق المواطنين نتيجة لإهمال الحكام المسئولين، وضياع حقوق الزوجة أو الزوج وبالتالي الأولاد بينهما نتيجة تخلي أحد أركان الأسرة عن مسئولياته، واهتزاز الأخلاق والقيم الإسلامية الاجتماعية التي هي الدعامة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع ينشد الرقي والتقدم.

يتفق العلماء على أن السبب في ذلك بالدرجة الأولى هو غياب ثقافة تحمل المسئولية والتركيز عبر وسائل الإعلام المختلفة على النماذج السلبية، وتعمد إقصاء وإبعاد النماذج الإيجابية.

من خلال السطور التالية نحاول كشف أسباب غياب وضياع تلك الثقافة، آملين أن تعود كما كانت في العصر الأول، فكان هذا التحقيق:

ثقافة متوارثة

الدكتور القصبي محمود زلط - الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية- يوضح أن المجتمع الإسلامي لكي يكون مجتمعاً سليماً قوياً متيناً معافى من الأمراض الاجتماعية حمَّل الإسلام المسؤولية جميع الأطراف فيه، عدا الصبي والمجنون. وبإلقاء المسؤولية على الجميع، يحصل التوازن في المجتمع ويعلم كل فرد أنه مؤاخذ ومحاسب على ما يفعله وما تكسبه يداه وما يكنه ضميره.

وحول تناقل الأجيال لثقافة تحمل المسئولية، يوضح الدكتور القصبي زلط: أن البيت هو العمود الفقري في ذلك والركيزة الأساسية التي تنطلق منها الثقافة الإسلامية الصحيحة ومنها قيمة تحمل المسئولية، إذ أن الأم والأب هما القدوة الأولى لجميع الأبناء ذكوراً وإناثاً ومن هذه المدرسة الأولى يتخرجون إلى مدرسة ومعترك الحياة بكل ما فيها من عقبات ومشاكل.

ولا شك أن تشرب الأبناء من الوالدين ـ اللذين اتخذا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة طريقاً ومسلكا في الحياة ـ خلق الرجولة وتحمل المسئولية، لابد أن ينعكس ذلك الشراب الطيب على سلوكهم في الحياة مع أقرانهم ومع مَن يتعاملون معهم في مختلف مراحل حياتهم وتستمر هذه القيمة يتوارثها جيل وراء جيل في سلاسة ويسر.

الشباب وتحمل المسئولية

الشيخ السيد عسكر -الأمين العام المساعد الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وعضو مجلس الشعب- يرى أن الشباب ـ وهم عدة الأمة ـ يجب أن يُربوا على معرفة مسئوليتهم تجاه الدين الذي يدينون به، فأغلب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا من الشباب، وتحملوا في سبيل الدعوة الكثير، وبذلوا النفس والنفيس من أجل ذلك، وتركوا الدور والأهل والمال.

وأكد أننا في حاجة إلى شباب يحمل الفهم الصحيح للإسلام، ويتحرك به بين الناس ليل نهار دون كلل أو ملل، يشرح حقائق هذا الدين للأمة كلها: الرجال والنساء والكبار والصغار في أدب جم وخلق رفيع وحجة بالغة.

كما يجب أن نربي الشباب على الإيجابية، فالشباب لو وصِف بالسلبية لضاعت الأمة، فنحن نريد شباباً إيجابياً في كل حياته مع الله، ومع أسرته، ومع جيرانه، وزملائه، ومع المجتمع عامة.

ونحن نريد شباباً إيجابياً مع نفسه يأخذها نحو الحق (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (Cool قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ). سورة الشمس: 7 ـ 10.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يكن أحدكم إمعة، يقول: أنا مع الناس، إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن لا تظلموا " حديث حسن غريب رواه الترمذي ـ راجع جامع الأصول من أحاديث الرسول 11/699.

رعاية الحاكم لأمته ومسئوليته عنهم

في البداية يؤكد الشيخ عبد الخالق حسن الشريف- مدير مركز منارات للدراسات الشرعية والفقهية- أن الحاكم هو صاحب الولاية العامة على شؤون الناس عامة، المكلف منهم بتطبيق شرع الله وتنفيذ أحكامه والالتزام بها، والحرص على تحقيق مصالحهم جميعاً بحفظ حقوقهم، وتأمين حاجاتهم، والعمل على حفظ أمن الدولة واستقرارها، سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي. وقد حذَّر الإسلام الحاكم من أي تقصير في القيام بمسؤولياته هذه، وقرر مبدأ المسائلة والمحاسبة عليها في الدنيا والآخرة.

رعاية الرجل لأسرته وأهل بيته ومسئوليته عنهم

وأوضح أن الإسلام اهتم بالأسرة اهتماماً بالغاً، وحرص على استقرارها واستمرارها، فالأسرة هي أساس بناء المجتمع وتماسكه؛ لذا تعددت التوجيهات الإسلامية التي ترسم خطوط بناء الأسرة، وتُحدد مسؤوليات أفرادها.

فأعطى الله للرجل رئاسة الأسرة وحمَّله مسؤولية القيام على شؤونها بتأمين حاجاتها من مأكل ومشرب وملبس إلى غير ذلك مما تحتاجه. كما حمَّله مسؤولية حُسن تأديب أولاده وتعليمهم الدين والخير وما لا يُستغنى عنه من الآداب دون تمييز بين ذكر وأنثى.

وأشار إلى أن عدم قيام الرجل بمسؤولياته نحو أسرته أو تقصيره فيها يتوجب مسائلته عنها ثم محاسبته عليها في الدنيا والآخرة.

رعاية المرأة لبيت زوجها ومسئوليتها عنه

أما عن دور المرأة، فقال الشيخ عبد الخالق: لقد اهتم الإسلام بالمرأة كما اهتم بالرجل، فحدد لها نطاق مسؤولياتها في الأسرة بما يتفق وبنائها الجسمي والعاطفي الذي لابد له من أن تظهر آثاره على أسرتها وبيتها. ولعل أول مسؤولياتها تبدأ بتحقيقها السكينة والاستقرار لزوجها. ثم مسؤوليتها في تربية أولادها وتنشئتهم وتنمية قدراتهم العقلية والانفعالية والجسمية في ظل بيت تغمره المودة والرحمة، بالإضافة لمسؤوليتها في حفظ مال زوجها وحسن التدبير له ومحافظتها على عِرضه بحفظ نفسها.

ولا يعني هذا أن لا تقوم المرأة بأعمال أخرى في المجتمع الذي تعيش فيه. بل لأهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع الصالح نجد الحديث النبوي الشريف قد ركَّز على ذكر مسؤوليات المرأة في بيتها. وفي حالة تقصيرها عن قيامها في مسؤولياتها فإنها تُسأل أو تحاسب على ذلك في الدنيا والآخرة مثلها مثل الرجل؛ فهما في نظر الشريعة الإسلامية سواء في تحمل المسؤولية والمحاسبة.

رعاية العامل لعمله ومسئوليته عنه

كما أكَّد أن العمل في الإسلام من أطيب أنواع الرزق وأفضله. سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الكسب أطيب أو أفضل ؟ قال: "عَمَلُ الرجل بيده، وكلُّ بيع مبرور" ( المستدرك، كتاب البيوع، ج2،ص 13.)

وبيَّن لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن كل عامل مؤتمن على العمل الذي يقوم به، ومطالب بحسن إدارته والسعي في تحقيق صلاحه ويشبهه الموظف في الدائرة الحكومية والأهلية فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إنً الله يُحب إذا عًمِل أحدكم عملاً أن يتقنه" ( مسند أبي يعلى ج7، ص 349، حديث 4386.)

بالإضافة إلى تقديم النصح والتوجيه لكل ما من شأنه أن يمس مصلحة العمل، وأي إهمال أو تقصير للعامل في أمانته وإخلاصه في العمل يستوجب المساءلة والمحاسبة في الدنيا والآخرة.

عواقب السلبية وإهمال المسئولية

وأضاف الشيخ عسكر أن السلبية لو أحاطت بالشباب لكانت معول هدم للمجتمع بأسره لأن الشباب هو الطاقة الدافعة في كل المجالات، وهو الطاقة المنفِّذة في كل أمة وفي كل زمان.

وطالب بضرورة تدريس نماذج من شباب الصحابة والتابعين ودورهم في نشر الدين والدفاع عنه وتحمل أمانة تبليغه في مناهج التعليم عبر مراحله المختلفة.

كما أهاب برجال الدعوة والخطباء ووسائل الإعلام الهادف ودور النشر أن يتناولوا الموضوعات التي تهم وتمس حياة وسلوكيات الشباب وكيفية علاجها بطرق شرعية مع ضرب نماذج للشباب الناجح في القديم والحديث.

وأخيراً يؤكد الشيخ السيد عسكر ضرورة الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا الحديثة وشبكة الانترنت في نشر ثقافة الرجولة وتحمل المسئولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://misr25ebnahs.yoo7.com
 
تحمل المسئولية.. ثقافة إسلامية غائبة بين الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منتخب الشباب
» مخاطر نـزوات الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر25(إبنهس) :: مصر25(إبنهس) :: المقالات الدينية-
انتقل الى: