مناجات الخائفين
«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، إلهي أتَراكَ بَعْدَ الإِيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، أمْ بَعْدَ حُـبِّي إيَّاكَ تُبَعِّـدُني، أمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِك تَحْرِمُني، أمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الكَريمُ أنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري، ألِلْشَقاءِ وَلَدَتْني اُمِّي، أمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني، وَلَيْتَني عَلِمْتُ أمِنْ أهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَني وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَني، فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.
إلهي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدَةً لِعَظَمَتِكَ، أوْ تُخْرِسُ ألْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ، أوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوب انْطَوَتْ عَلَى مَحَبَّتِكَ، أوْ تُصِمُّ أسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ في إرادَتِكَ، أوْ تَغُلُّ أكُفّاً رَفَعَتْهاَ الآمالُ إلَيْكَ رَجاءَ رَأْفَتِكَ، أوْ تُعاقِبُ أبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ في مُجاهَدَتِكَ، أوْ تُعَذِّبُ أرْجُلاً سَعَتْ في عِبادَتِكَ.
إلهي لا تُغْلِـقْ عَلَى مُوَحِّـديكَ أبْوابَ رَحْمَتِـكَ، ولا تَحْجُـبْ
مُشْتاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إلى جَميلِ رُؤْيَتِكَ.
إلهي نَفْسٌ أعْزَزْتَها بِتَوْحِـيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْـرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلَى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نِيرانِكَ.
إلهي أجِرْني مِنْ ألِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ يا جَبَّارُ يا قَهّارُ يا غَفّارُ يا سَتّارُ، نَجِّني بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضيحَةِ العارِ، إذا امْـتازَ الأخْيارِ مِنَ الأشْرارِ وَحالَتِ الأحْوالُ، وَهالَتِ الأهْوالُ، وَقَرُبَ المُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ المُسِيئُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
اِلهي اَتَراكَ بَعْدَ الاْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، اَمْ بَعْدَ حُبّي اِيّاكَ تُبَعِّدُني، اَمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُني، اَمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري ألِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني، وَلَيْتَني عَلِمْتُ اَمِنْ اَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَني وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَني، فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيْني وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسي، اِلهي هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهاً خَرَّتْ ساجِدةً لِعَظَمَتِكَ، اَوْ تُخْرِسُ اَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّناءِ عَلى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ، اَوْ تَطْبَعُ عَلى قُلُوب انْطَوَتْ عَلى مَحَبَّتِكَ، اَوْ تُصِمُّ اَسْماعاً تَلَذَّذَتْ بِسَماعِ ذِكْرِكَ في اِرادَتِكَ، اَوْ تَغُلُّ اَكُفَّاً رَفَعَتْهَا الاْمالُ اِلَيْكَ رَجاءَ رَأفَتِكَ، اَوْ تُعاقِبُ اَبْداناً عَمِلَتْ بِطاعَتِكَ حَتّى نَحِلَتْ في مُجاهَدَتِكَ، اَوْ تُعَذِّبُ اَرْجُلاً سَعَتْ في عِبادَتِكَ، اِلهي لا تُغْلِقْ عَلى مُوَحِّديكَ اَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَلا تَحْجُبْ مُشْتاقيكَ عَنِ النَّظَرِ اِلى جَميلِ رُؤْيَتِكَ، اِلهي نَفْسٌ اَعْزَزْتَها بِتَوْحيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ، اِلهي اَجِرْني مِنْ أليمِ غَضَبِكَ وَعَظيمِ سَخَطِكَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ، يا رَحيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبّارُ يا قَهّارُ، يا غَفّارُ يا سَتّارُ، نَجِّني بِرَحْمَتِكَ مَنْ عَذابِ النّارِ وَفَضيحَةِ الْعارِ، اِذَا امْتازَ الاَْخْيارُ مِنَ الاَْشْرارِ، وَحالَتِ الاَْحْوالُ وَهالَتِ الاَْهْوالُ، وَقَرُبَ الُْمحْسِنُونَ وَبَعُدَ الْمُسيئُونَ، وَوُفّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ .