تعقيباً على الأحداث التي ميدان التحرير منذ مساء الثلاثاء، دعت جماعة الإخوان المسلمين، وزارة الداخلية بضرورة تبنى منهجية جديدة فى التعامل مع المظاهرات السلمية بعيدة كل البعد عن العنف، وأشارت الجماعة أنها في انتظار لنتيجة التحقيقات عما وقع من إصابات وصدامات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وأبدت الجماعة أسفها وأضافت: "نحذر من مغبة الانجرار وراء دعاوى الفاسدين من بقايا النظام السابق ونعلن وقوفنا جميعا ضد كل محاولات إثارة الفتن أو النيل من الأمن والاستقرار الداخلي" .
هذا ومن جانبه أعلن حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الإخوان المسلمين، رفضه لجميع أشكال العنف من جانب الشرطة في حق المواطنين، مطالباً بتوخي الحذر وعدم استخدام "القوة المفرطة"، وشدد على ضرورة الاستجابة لمطالب أسر شهداء الثورة من خلال الإسراع بمحاكمة رموز الفساد خاصة المتورطين في مقتل المتظاهرين.
وفي الوقت ذاته؛ طالب الحرية والعدالة الشعب المصري بما أسماه "اليقظة التامة" لمحاولات فلول النظام السابق من ضباط أمن الدولة ومنظومة الفساد في المحليات والمدعومة بعدد من رجال الأعمال من استغلال مثل هذه الأحداث لتحقيق أغراضهم وإغراق مصر في دوامة من العنف.
وفي سياقٍ متصل؛ وصفت الجماعة حكم محكمة القضاء الإداري بحل المجالس المحلية بـ"التاريخي" وأنه يعزز الخيارات الثورية، مؤكدةً على أن حل المحليات كان أحد المطالب الأساسية لثورة 25 يناير، وحذرت في الوقت ذاته من التفاف عناصر النظام السابق على مطالب الثورة خلال المرحلة القادمة.
وعلى جانب آخر؛ ثمّن الإخوان المسلمون وثيقة الأزهر الصادرة عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدين أنها بمثابة "إعلانا واضحا لموقف المؤسسة العلمية الإسلامية يزيل الالتباس عن كثير من القضايا العالقة"، وشدد الإخوان على ترحيبهم بعودة الأزهر إلى مكانته الطبيعية واستقلاله التام.[b]
الرئيسية 
أحدث الصور 
الخميس يونيو 30, 2011 4:44 pm